دخول الناس في الإسلام أرسالاً

قال ابن إسحاق: ثم أسلم أبو عبيدة بن الجراح، واسمه عامر بن عبدالله بن الجراح بن هلال ابن أهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر. وأبو سلمة، واسمه عبدالله بن عبدالأسد بن هلال بن عبدالله بن عمر ابن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي. والأرقم بن أبي الأرقم. واسم أبي الأرقم عبد مناف بن أسد - وكان أسد يكنى أبا جندب - بن عبدالله بن عمر بن مخزوم بن يقظة ابن مرة بن كعب بن لؤي. وعثمان بن مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي. وأخواه قدامة وعبدالله ابنا مظعون بن حبيب. وعبيدة بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة ابن كعب بن لؤي. وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بن عبدالعزى بن عبدالله بن قرط بن رياح بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي؛ وامرأته فاطمة بنت الخطاب بن نفيل بن عبدالعزى بن عبدالله بن قرط بن رياح بن رزاح بن عدي ابن كعب بن لؤي، أخت عمر بن الخطاب. وأسماء بنت أبي بكر. وعائشة بنت أبي بكر، وهي يومئذ صغيرة. وخباب بن الأرت، حليف بني زهرة. 
قال ابن هشام: خباب بن الأرت من بني تميم، ويقال: هو من خزاعة. 
قال ابن إسحاق: وعمير بن أبي وقاص، أخو سعد بن أبي وقاص. وعبدالله بن مسعود بن الحارث بن شمخ بن مخزوم بن صاهلة بن كاهل بن الحارث ابن تميم بن سعد بن هذيل. ومسعود بن القاري، وهو مسعود بن ربيعة بن عمرو بن سعد بن عبدالعزى بن حمالة بن غالب بن محلم بن عائذة بن سبيع بن الهون بن خزيمة من القارة. 
قال ابن إسحاق: وسليط بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي بن غالب بن فهر؛ وأخوه حاطب بن عمرو. وعياش بن أبي ربيعة بن المغيرة بن عبدالله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي؛ وامرأته أسماء بنت سلامة بن مخربة التميمية. وخنيس بن حذافة بن عدي بن سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي. وعامر بن ربيعة، من عنز بن وائل، حليف آل الخطاب بن نفيل بن عبدالعزى. 
قال ابن إسحاق: وعبدالله بن جحش بن رئاب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة. وأخوه أبو أحمد بن جحش، حليفا بني أمية بن عبد شمس. وجعفر بن أبي طالب؛ وامرأته أسماء بنت عميس بن النعمان بن كعب بن مالك بن قحافة، من خثعم، وحاطب بن الحارث بن معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي؛ وامرأته فاطمة بنت المجلل بن عبدالله بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي بن غالب بن فهر، وأخوه حطاب بن الحارث؛ وامرأته فكيهة بنت يسار. ومعمر بن الحارث بن معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي. والسائب بن عثمان بن مظعون بن حبيب بن وهب. والمطلب بن أزهر بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب ابن مرة بن كعب بن لؤي، وامرأته: رملة بنت أبي عوف بن صبيرة بن سُعيد بن سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي. والنحام، واسمه نُعيم بن عبدالله بن أسيد، أخو بني عدي بن كعب بن لؤي. 
قال ابن هشام: هو نعيم بن عبدالله بن أسيد بن عبد عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب بن لؤي، وإنما سمي النَّحَّام، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: لقد سمعت نَحْمَه في الجنة. 
قال ابن هشام: نَحْمَهُ: صَوْتَهُ. و نحمه: حِسَّه. 
قال ابن إسحاق: وعامر بن فهيرة، مولى أبي بكر الصديق رضي الله عنه. 
قال ابن هشام: عامر بن فُهيرة مولَّد من مولدي الأزد، أسود اشتراه أبو بكر رضي الله عنه منهم. 
قال ابن إسحاق: وخالد بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن مرة بن كعب بن لؤي؛ وامرأته أُمينة بنت خلف بن أسعد بن عامر بن بياضة بن سبيع بن جعثمة بن سعد بن مليح بن عمرو، من خزاعة. 
قال ابن إسحاق: وحاطب بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي بن غالب بن فهر. وأبو حذيفة، واسمه مهشم - فيما قال ابن هشام - بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي. وواقد بن عبدالله بن عبد مناف بن عرين بن ثعلبة بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم، حليف بني عدي بن كعب. 
قال ابن هشام: جاءت به باهلة، فباعوه من الخطاب بن نفيل، فتبناه، فلما أنزل الله تعالى: ‏‏{‏‏ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ}‏‏ قال: أنا واقد بن عبدالله.
قال ابن إسحاق: وخالد وعامر وعاقل وإياس بنو البكير بن عبد ياليل بن ناشب بن غيرة بن سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة، حلفاء بني عدي بن كعب. وعمار بن ياسر، حليف بني مخزوم بن يقظة. 
قال ابن هشام: عمار بن ياسر عنسي من مذحج. 
قال ابن إسحاق: وصهيب بن سنان، أحد النمر بن قاسط، حليف بني تيم بن مرة. 
قال ابن هشام: ويقال: صهيب: مولى عبدالله بن جدعان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم، ويقال: إنه رومي. فقال بعض من ذكر أنه من النمر بن قاسط، إنما كان أسيرا في أرض الروم، فاشتُري منهم. وجاء في الحديث عن النبي (ص) صلى الله عليه و سلم: صهيب سابق الروم.
قال ابن إسحاق: ثم دخل الناس في الإسلام أرسالا من الرجال والنساء، حتى فشا ذكر الإسلام بمكة، وتحدث به.ِ
قال ابن إسحاق: وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلوا، ذهبوا في الشعاب، فاستخفوا بصلاتهم من قومهم، فبينا سعد بن أبي وقاص في نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في شعب من شعاب مكة، إذ ظهر عليهم نفر من المشركين وهم يصلون، فناكروهم، وعابوا عليهم ما يصنعون حتى قاتلوهم، فضرب سعد بن أبي وقاص يومئذ رجلا من المشركين بِلَحْي بعير، فشجه، فكان أول دم أُهريق في الإسلام.